لقد أفاض الله عَزَّ وَجَلَّ على رسوله ونبيه صلى الله عليه وسلم بخصائص كثيرة، وأكرمه بإِكرامات جليلة، مما يدل على عظيم قدره وعلو منزلته عند ربه، ومن ذلك أنه خاتم النبيين وسيد المرسلين، فلا نبي بعده، قال الله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (الأحزاب:40)