لا يخفى أن اختيار الغربيين للمصطلحات التي تكون عنوانا لدعواتهم المشبوهةِ يكون مدروسًا بعنايةٍ كبيرة، ومنها مصطلح “الإبراهيمية” الذي يتّسِم بالبريق، والإغراءِ الكامن في استغلال الاسمِ النبويِّ الكريم، ورمزيةِ ومكانةِ أبي الأنبياء إبراهيمَ عليه السلام، والخداعِ المتَستّرِ بالحديث عن المشترَك الإبراهيميّ، الذي يُوارِي حقيقةَ المشروعات والتوجّهات الخطيرةِ الماحقة، فغدا عنوانًا ظاهِرُه يلمع بالرحمة، وباطِنُه يطفح بالهلاك / الدكتور إسماعيل علي محمد