إن السعادة الدائمة لا تكون إلا بالإيمان بالله الذي خلق الخلق، والاهتداء بهديه؛ لأنه هو الذي خلق الناس، وهو العالم بما يسعدهم ويشقيهم، وينفعهم ويضرهم. لكن قد تعددت الديانات والمعتقدات وتنوعت، والناظر فيها يلاحظ أن الاختلافات بينها اختلافات جذرية، ولا يمكن بحال أن تكون جميعها حقاً، لذا هذا الكتيب يبين: ما الدين الصواب منها؟ وما هي العقيدة التي يحبها الله ويحب أن نعتنقها؟ وما هو الذي يكفل لنا منها السعادة في الدنيا والآخرة؟